بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٠ - الصفحة ١٧١
لم تقم عليه بينة ولا أخذه سلطان وإذا كان للامام الذي من الله أن يعاقب في الله فله أن يعفو في الله، أما سمعت الله يقول لسليمان " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " (1) فبدأ بالمن قبل المنع (2).
(١) ص: ٣٩.
(2) قال سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 203: قال يحيى بن هبيرة [هرثمة]:
تذاكر الفقهاء بحضرة المتوكل: من حلق رأس آدم عليه السلام؟ فلم يعرفوا من حلقه فقال المتوكل: أرسلوا إلى علي بن محمد بن علي الرضا، فأحضروه فحضر فقالوه، فقال حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه قال: إن الله امر جبرئيل أن ينزل بياقوتة من يواقيت الجنة، فنزل بها فمسح بها رأس آدم، فتناثر الشعر منه، فحيث بلغ نورها صار حرما، وقد روى هذا المعنى مرفوعا إلى رسول الله " ص ".