يعبدها، قال إبراهيم عند ذلك: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم (1)) فقال النبي (صلى الله عليه وآله): فانتهت الدعوة إلي وإلى علي لم يسجد أحدنا لصنم قط، فاتخذني نبيا وأتخذ عليا وصيا (2).
190 - ابن المغازلي من عدة طرق بأسانيدها ومعناها واحد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا علي إنك سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين و يعسوب المؤمنين (3).
110 - الطرائف: مسند أحمد بإسناده إلى أسماء بنت عميس قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول اللهم إني أقول كما قال أخي موسى: اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا (4).
111 - العمدة: من تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين (5)) قال: أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين، عن موسى بن محمد، عن الحسن بن علي بن شبيب، عن عباد بن يعقوب، عن علي بن هاشم، عن صباح المزني، عن زكريا بن ميسرة عن أبي إسحاق، عن البراء قال: لما نزلت (6) (وانذر عشيرتك الأقربين) جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس (7)، فأمر عليا أن يدخل شاة (8) فأدمها، ثم قال: ادنوا بسم الله، فدنا