(عليها السلام) تركته. والخبر المشهور: أنت وارث علم الأولين والآخرين (1).
128 - الطرائف: ابن المغازلي بإسناده عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ناصب عليا على الخلافة بعدي فهو كافر وقد حارب الله ورسوله، ومن شك في علي فهو كافر (2).
129 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن علي بن عبد الله، عن موسى بن سعيد، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى جعل عليا علما بينه وبين خلقه، ليس بينهم وبينه علم غيره، فمن تبعه كان مؤمنا، ومن جحده كان كافرا، ومن شك فيه كان مشركا (3).
130 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الكاتب، عن الزعفراني، عن الثقفي، عن عثمان بن أبي شيبة، عن عمرو بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على منبر الكوفة: أيها الناس إنه كان لي من رسول الله عشر خصال، لهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة، وأنت أقرب الخلائق إلي يوم القيامة في الموقف بين يدي الجبار ومنزلك في الجنة مواجه منزلي كما يتواجه منازل الاخوان في الله عز وجل، وأنت الوارث مني، وأنت الوصي من بعدي في عداتي وأسرتي، وأنت الحافظ لي في أهلي عند غيبتي، وأنت الامام لامتي، وأنت القائم بالقسط في رعيتي، وأنت وليي ووليي ولي الله، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله (4).
131 - الطرائف: من كتاب شواهد التنزيل بإسناده إلى عبد الله بن عباس في قوله:
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب (5)) قال: لما نزلت هذه الآية قال النبي (صلى الله عليه وآله): من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما