نزلت في علي وعثمان بن مظعون وعمار وأصحاب. لهم (والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة (1)) نزلت في علي وهو أول مؤمن وأول مصل، رواه الفلكي في إبانة ما في التنزيل عن الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس.
وعنه (عليه السلام) في قوله: (إنما يستجيب الذين يسمعون. والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون (2)) نزلت في علي لأنه أول من سمع، والميت الوليد بن عقبة.
وعنه (عليه السلام) في قوله: (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله (3)) أن المعني بالآية أمير المؤمنين (عليه السلام).
الشيرازي في نزول القرآن عن عطاء، عن ابن عباس، والواحدي في الأسباب و النزول (4) وفي الوسيط أيضا عن ابن أبي ليلى، عن حكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، والخطيب في تاريخه عن نوح بن خلف، وابن بطة في الإبانة، وأحمد في الفضائل عن الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس، والنطنزي في الخصائص عن أنس، والقشيري في تفسيره، والزجاج في معانيه، والثعلبي في تفسيره، وأبو نعيم فيما نزل من القرآن في علي (عليه السلام) عن الكلبي، عن أبي صالح، وعن ابن لهيعة (5)، عن عمرو بن دينار، عن أبي العالية، عن عكرمة، وعن أبي عبيدة، عن يونس، عن أبي عمرو، عن مجاهد كلهم عن ابن عباس، وقد روى صاحب الأغاني وصاحب تاج التراجم عن ابن جبير وابن عباس و قتادة، وروي عن الباقر (عليه السلام) - واللفظ له - أنه قال الوليد بن عقبة لعلي (عليه السلام): أنا أحد منك سنانا وأبسط لسانا وأملا حشوا للكتيبة، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ليس كما قلت يا فاسق - وفي روايات كثيرة: اسكت فإنما أنت فاسق - فنزلت الآيات (أفمن