وقد روى المخالف والمؤالف عن طرق مختلفة: منها عن أبي صبرة (1) ومصقلة بن عبد الله عن عمر بن الخطاب عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لو وزن إيمان علي بإيمان أمتي - وفي رواية وإيمان أمتي - لرجح إيمان علي على إيمان أمتي إلى يوم القيامة.
وسمع أبو رجاء العطاردي قوما يسبون عليا، فقال: مهلا ويلكم أتسبون أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابن عمه وأول من صدقه وآمن به؟ والله (2) لمقام علي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ساعة من نهار خير من أعماركم بأجمعها.
العبدي:
اشهد بالله لقد قال لنا * محمد والقول منه ما خفى لو أن إيمان جميع الخلق ممن * سكن الأرض ومن حل السما يجعل في كفة ميزان لكي * يوفي بإيمان علي ما وفى وإنه مقطوع على باطنه، لأنه ولي الله بما ثبت في آية التطهير وآية المباهلة و غيرهما، وإسلامهم على الظاهر.
الشيرازي في كتاب النزول عن مالك بن أنس، عن حميد، عن أنس بن مالك في قوله تعالى: (إن الذين آمنوا) نزلت في علي (عليه السلام) صدق - وهو أول الناس - برسول الله (صلى الله عليه وآله) الخبر.
الواحدي في أسباب نزول القرآن في قوله: (أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه (3)) نزلت في حمزة وعلي (فويل للقاسية قلوبهم) أبو لهب وأولاده.
الباقر (عليه السلام) في قوله: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين (4)) علي بن أبي طالب.
وعنه (عليه السلام) في قوله: (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون (5))