بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - الصفحة ٦٠٧
السر والعلانية فإن الشكر خير زاد.
بيان: قال في القاموس: الخدر: أجمة الأسد ومنه أسد الخادر. والربيع الباكر أي أول ما دخل فإنه أكثر مطرا وأظهر آثارا وكل من بادر إلى شئ فقد أبكر إليه وبكر أي وقت كان. والباكورة: أول الفاكهة ذكره الجوهري وقال:
مضى الامر مضاءا: نفذ. وقال: الحياء مقصورا: الخصب والمطر. " وأنا في كنف " أي في ناحية وجانب. وفي بعض النسخ " في كتيبة " وهو أظهر والرجل: الجماعة الكثيرة من الجراد خاصة. والخور: الضعف. وضحضحة المكاثر هي التوهيم والتهديد الذي يأتي به المكاثر ويدعيه ولا أصل له. قال في القاموس: ضحضح السراب: ترقرق والضحضخة جري السراب.
" واضربوا القوانص " أي الأعناق والصدور تشبيها بقانصة الطير أو الفرق التي يريدون اصطيادكم من قنصه أي صاده. ويحتمل القوابض بالباء والضاد المعجمة أي الأيدي القابضة. والصارم: السيف القاطع. وأشرعت الرمح قبله أي سددت وكذا شرعت. والجوانح: الأضلاع التي تلي الصدر. والشدة بالفتح:
الحملة في الحرب. والرهج بالتحريك: الغبار. والغمغمة: أصوات الابطال في القتال. وفي القاموس: اللبدة بالكسر: شعر زبرة الأسد وكنيته ذو لبدة.
479 - نهج البلاغة: ومن كلامه عليه السلام لما عزم على لقاء القوم بصفين:
اللهم رب السقف المرفوع والجو المكفوف الذي جعلته مغيضا لليل والنهار ومجرى للشمس والقمر ومختلفا للنجوم السيارة وجعلت سكانه سبطا من ملائكتك لا يسأمون عن عبادتك، ورب هذه الأرض التي جعلتها قرارا للأنام ومدرجا للهوام والانعام وما لا يحصى مما يرى وما لا يرى ورب الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتادا وللخلق اعتمادا إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة واعصمنا من الفتنة.

٤٧٩ - رواه السيد الرضي رفع الله مقامه في المختار: (١٦٩) من نهج البلاغة. وللكلام مصادر أخر يقف الباحث على بعضها في المختار: (٢٠٦) من نهج السعادة: ج ٢ ص ١٩٧، ط 1.
(٦٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 602 603 604 605 606 607 608 609 610 611 612 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الحمل 1
2 الباب الثاني: باب احتجاج أم سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج 149
3 الباب الثالث: باب ورود البصرة ووقعه الجمل وما وقع فيها من الإحتجاج 171
4 الباب الرابع: باب احتجاجه عليه السلام على أهل البصرة وغيرهم بعد انقضاء الحرب وخطبه (عليه السلام) عند ذلك. 221
5 الباب السادس: باب نهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة عن مقاتلة علي عليه السلام وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياها بذلك 277
6 الباب السابع: باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وكل من قاتل عليا صلوات الله عليه وفي [بيان] عقاب الناكثين. 289
7 الباب الثامن: باب حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه 319
8 الباب التاسع: باب احتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم على الذين أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه حروبه. 343
9 الباب العاشر: باب خروجه صلوات الله عليه من البصرة وقدومه الكوفة إلى خروجه إلى الشام 351
10 الباب الحادي عشر: باب بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن تأميره وتوجهه إلى الشام للقائه إلى ابتداء غزوات صفين. 365
11 الباب الثاني عشر: باب جمل ما وقع بصفين من المحاربات والاحتجاجات إلى التحكيم 447