[الباب السابع] باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وكل من قاتل عليا صلوات الله عليه وفي [بيان] عقاب الناكثين الآيات البقرة: * (ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعدما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) * [253 / البقرة: 2].
الزخرف: * (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون) * [42 - 44 / الزخرف: 43].
الحجرات: * (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين) *.
تفسير " ولو شاء الله " قال [الطبرسي] في [تفسير جامع] الجوامع: أي مشيئة الجاء وقسر " من بعدهم " أي من بعد الرسل لاختلافهم في الدين وتكفير بعضهم بعضا " فمنهم من آمن " لالتزامه دين الأنبياء " ومنهم من كفر " لاعراضه عنه " ولو شاء الله ما اقتتلوا " كرره للتأكيد.
" فإما نذهبن بك " أي نتوفينك " فإنا منهم " أي من أمتك " منتقمون، أو نرينك " في حياتك " الذي وعدناهم " من العذاب " فإنا عليهم مقتدرون " أي قادرون على الانتقام منهم وعقوبتهم في حياتك وبعد وفاتك.