قوله عليه السلام: ماثلة أي قائمة أو متمثلة مشبهة بالانسان [وقال الفيروزآبادي] في القاموس: مثل: قام منتصبا - كمثل بالضم - ولطأ بالأرض ضد زال عن موضعه. وفلان فلانا: صار مثله. وفي بعض النسخ: " مائلة " من الميل أي عادلة عن الحق " فيها قلوب طائرة " أي من الخوف. والقيعة بالكسر: الأرض المستوي أو جمع القاع. " واطعنوا الوجر " بالجيم والراء المهملة قال في القاموس: أو جره بالرمح: طعنه به في فيه. وفي النهاية: في حديث عبد الله بن أنيس: " فوجرته بالسيف وجرا " أي طعنته والمعروف في الطعن أوجرته الرمح ولعله لغة فيه.
أو بالحاء المهملة وهو الحقد والغيظ. أو بالخاء والرأي. وهو الطعن بالرمح وغيره لا يكون نافذا ولا يناسب إلا بتكلف. أو بالجيم والزاي وهو السريع الحركة وقد مر على وجه آخر.
والمكافحة: المضاربة والمدافعة تلقاء الوجه كالمنافحة ويروى بهما " والنبال بالرماح " أي أرموهم بالنبال فإذا قربتم فاستعملوا الرماح والعكس أظهركما سيأتي أي إذا لم تصل الرماح فاستعملوا النبال كأنكم وصلتموها بها فيكون أنسب بالفقرة السابقة وكذا في النهاية أيضا وقد مر. والأدلم: الأسود صورة أو معنى كالمظلم.
قوله عليه السلام " نافج حضنيه " [الحضن] بالكسر: ما دون الإبط إلى الكشح أو الصدر أو العضدين أو ما بينهما. ونفجت الشئ أو رفعته وعظمته قال في النهاية: كنى به عن التعظم والتكبر والخيلاء. وفي بعض النسخ " نافش " بالشين ولا يناسب المقام وقال في [مادة بيت من] النهاية: في حديث الجهاد " إذا بيتم فقولوا حم لا ينصرون " قيل: معناه اللهم لا ينصرون ويريد به الخبر لا الدعاء وأنه لو كان دعاء لقال: لا ينصروا مجزوما فكأنه قال: والله