والحاصل أنه تركهم كالبهائم لا راعي لهم أو أشباها لا تميز بينهم بالإمامة والرعية.
ومرق السهم من الرمية - كنصر -: خرج من الجانب الآخر (1).
وعطب كفرح - هلك (2).
قوله عليه السلام: فكيف آسى.. أي أحزن، من الأسى - بالفتح والقصر - وهو الحزن (3).
قوله عليه السلام: وهما السبيلان.. الضمير راجع إلى ما ظهر سابقا من اتباع الوصي وعدمه.
قوله عليه السلام: بعد الثلاثين.. هذا تاريخ آخر زمان خلافته عليه السلام، ولما اجتمعت أسباب استيلائه عليه السلام على المنافقين في قرب وفاته ولم يتيسر له ذلك بعروض شهادته علق رجوع الامر بهذا الزمان، أو هذا مما وقع فيه بداء، والمراد بالامر الشهادة والاستراحة عن تلك الدار (4) الفانية وآلامها وفتنها.
وقال الجوهري (5): أحلاس البيوت: ما يبسط تحت حر الثياب (6)، وفي الحديث: كن حلس بيتك.. أي لا تبرح.
والحظة - بالضم -: الامر والقصة (7).