اليهود، والآخر نصر النصارى، وإبليس سادسهم، الدجال في الآخرين، وهؤلاء الخمسة أصحاب الصحيفة الذين تعاهدوا وتعاقدوا على عداوتك يا أخي، والتظاهر عليك بعدي هذا.. وهذا (1) حتى عددهم (2) وسماهم.
فقال سلمان: فقلنا: صدقت نشهد إنا سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله.
2 - كتاب سليم (3): مثله، وقد مر (4).
3 - تفسير علي بن إبراهيم (5): * (قل أعود برب الفلق) * (6)، قال: الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره، سأل (7) الله أن يأذن له أن يتنفس فأذن له، فتنفس فأحرق جهنم. قال: وفي ذلك الجب صندوق من نار يتعوذ (8) أهل تلك (9) الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت، وفي ذلك التابوت ستة من الأولين وستة من الآخرين، فأما الستة من (10) الأولين: فابن آدم الذي قتل أخاه، وفرعون (11) إبراهيم الذي ألقى إبراهيم في النار، وفرعون موسى، والسامري الذي اتخذ العجل، والذي هود اليهود، والذي نصر النصارى، وأما الستة من (12) الآخرين: