بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٦
ساحر، فرجع إلى مكانه.
11، 12 - الاختصاص، ير (1): عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان (2)، عن أبيه سليمان، عن عيثم (3) بن أسلم، عن معاوية (4) الدهني (5) قال: دخل أبو بكر على علي (6) عليه السلام فقال له: إن رسول الله - صلى الله عليه وآله - ما تحدث (7) إلينا في أمرك حديثا (8) بعد يوم الولاية (9)، وأنا (10) أشهد أنك مولاي، مقر لك بذلك، وقد سلمت عليك على عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله - بإمرة المؤمنين، وأخبرنا رسول الله: أنك وصيه ووارثه وخليفته في أهله ونسائه، ولم يحل بينك وبين ذلك، وصار ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله إليك وأمر نسائه (11)، ولم يخبرنا بأنك (12) خليفته من بعده، ولا جرم لنا (13) في ذلك فيما بيننا

(١) الاختصاص: ٢٧٢ - ٢٧٣، وسنده: سعد قال: حدثنا عباد عن سليمان...
بصائر الدرجات: ٢٩٨ - ٢٩٩ حديث ١٤.
والحديث سندا ومتنا يطابق البصائر أكثر من مطابقته للاختصاص.
وهو موجود أيضا في مختصر البصائر: ١٠٩ - ١١٠، ببعض السقط في السند، وببعض الاختلاف في ذيل الحديث، فليلاحظ.
(٢) في مختصر البصائر والبصائر لا يوجد: عن محمد بن سليمان.
(٣) خ. ل: عيثم، والصحيح ما في المتن.
(٤) في مختصر البصائر والبصائر: معاوية بن عمار.
(٥) في الاختصاص زيادة: عن أبي عبد الله عليه السلام.
(٦) في مختصر البصائر: أمير المؤمنين.
(٧) في مختصر البصائر والاختصاص: لم يحدث.
(٨) في مختصر البصائر: شيئا، وفي الاختصاص: حدثا.
(٩) في مختصر البصائر: أيام الولاية بالغدير، وكذا في الخرائج.
(١٠) في البصائر: واني.
(١١) في مختصر البصائر والخرائج: وانك وارثه، وميراثه قد صار إليك، بدلا من: ولم يحل بينك..
نسائه.
(١٢) في مختصر البصائر: أنك.
(13) في البصائر: لك.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650