بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٨
فقال: يا عتيق (1) وثبت على علي (2) - عليه السلام - وجلست (3) مجلس النبوة، وقد تقدمت إليك في ذلك (4)، فانزع هذا السربال الذي تسربلته (5)، فخله لعلي وإلا فموعدك النار.
قال: ثم أخذ بيديه (6) فأخرجه، فقام النبي صلى الله عليه وآله ومشى عنهما.
قال فانطلق (7) أمير المؤمنين عليه السلام إلى سلمان فقال (8): يا سلمان أما علمت أنه كان من الامر (9) كذا وكذا.
فقال: ليشهرن بك (10)، وليأتين (11) صاحبه (12)، وليخبرنه بالخبر.
قال: فضحك أمير المؤمنين عليه السلام وقال: إما أن يخبر صاحبه

(١) في مختصر البصائر والخرائج: له يا فلان.
(٢) في مختصر البصائر والخرائج: مولاك علي عليه السلام.
(٣) في مختصر البصائر والخرائج: مجلسه وهو.
(٤) في مختصر البصائر: لا يستحقه غيره لأنه وصيي وخليفتي فنبذت أمري وخالفت ما قتله لك وتعرضت لسخط الله وسخطي، بدلا من قوله: وقد تقدمت إليك في ذلك، وقريب منه في الخرائج والجرائح.
(٥) في الخرائج ومختصر البصائر: أنت تسربلته بغير حق، ولا أنت من أهله.
(٦) في مختصر البصائر: فخرج مذعورا ليسلم الامر إليه وانطلق.
(٧) في الاختصاص: عنهما وانطلق، بدلا من: ومشى عنهما قال: فانطلق.
(٨) في مختصر البصائر: صلوات الله عليه فحدث سلمان بما كان وما جرى، فقال له سلمان.. بدلا من: عليه السلام إلى... من الامر.
(٩) في الاختصاص زيادة: فقال له.
(١٠) في نسخة: ليشهدن علي.
أقول: يحتمل أن يكون المعنى: ليشهرن وليظهر الحق البتة، فان الشهرة بمعنى الظهور كما في القاموس ٢ / ٩٥.
(١١) في الاختصاص: فقال سلمان ليشهرن بك وليبدينه إلى..، وفي البصائر: قال الشهرة بك وليندبنه إلى..
(12) وضع على جملة: وليأتين صاحبه، نسخة بدل، وفي بعض النسخ وضع بدلا منها: وليبدينه.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650