فيفعل (1) ثم لا والله لا يذكر أبدا (2) إلى يوم القيامة، هما أنظر لأنفسهما من ذلك.
قال (3): فلقي أبو بكر عمر، فقال له: أراني علي (4).. كذا وكذا، وصنع كذا وكذا (5).
فقال له عمر: ويلك ما أقل عقلك، فوالله ما أنت فيه الساعة ليس إلا من بعض سحر ابن أبي كبشة (6)، قد نسيت سحر بني هاشم، ومن أين يرجع محمد؟ ولا يرجع من مات، إن ما أنت فيه أعظم من سحر بني هاشم، فتقلد هذا السر بال ومر فيه (7).