شقشقة هدرت ثم قرت (1).. وشرح كثيرا من ألفاظها (2).
وقال الفيروزآبادي في القاموس - عند تفسيرها -: الشقشقة - بالكسر - شئ - كالرئة - يخرجه البعير من فيه إذا هاج، والخطبة الشقشقية العلوية لقوله لابن عباس - لما قال (3): لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت -: يا بن عباس!
هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت (4).
وقال عبد الحميد بن أبي الحديد (5) - ردا على من قال إنها تأليف السيد الرضي -: قد وجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي - إمام البغداديين من المعتزلة -، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق السيد الرضي بمدة طويلة، ووجدت أيضا كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلمي الإمامية (6)، وكان من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي، ومات (7) قبل أن يكون الرضي موجودا..
ثم حكى (8) عن شيخه مصدق الواسطي أنه قال: لما قرأت هذه الخطبة على