وقوله: بين ثيله ومعتلفه.. فالثيل (1): قضيب الجمل وإنما استعاره للرجل (2) هاهنا، والمعتلف: الموضع الذي يعتلف فيه.. أي يأكل، ومعنى الكلام بين (3) مطعمه ومنكحه.
وقوله: يخضمون.. أي يكثرون وينقضون، ومنه قوله: خضمني الطعام.. أي نقض (4).
وقوله: أجهز (5).. أي أتى عليه وقتله، يقال: أجهزت على الجريح إذا كانت به جراحة فقتله (6).
وقوله: كعرف الضبع.. شبههم به لكثرته، والعرف: الشعر الذي يكون على عنق الفرس، فاستعاره للضبع.
وقوله: و (7) قد انثالوا.. أي انصبوا علي وكثروا، ويقال: انتثلت (8) ما في كنانتي من السهام إذا صببته (9).
وقوله: وراقهم زبرجها.. أي أعجبهم حسنها، واصل الزبرج النقش، وهو هاهنا زهرة الدنيا وحسنها.
وقوله: أن لا يقروا على كظة ظالم.. فالكظة: الامتلاء، يعني انهم لا