بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٠٦
بديع والحسين بن أحمد (1) بن عبد الرحمن، عن الحافظ أبي بكر بن مردويه الأصفهاني، عن سليمان بن أحمد الطبراني، عن أحمد بن علي الابار، عن إسحاق ابن سعيد أبي سلمة الدمشقي، عن خليد بن دعلج، عن عطان (2) بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: كنا مع علي عليه السلام بالرحبة فجرى ذكر الخلافة ومن تقدم عليه فيها، فقال: أما والله لقد تقمصها فلان.. إلى آخر الخطبة (3).
ومن أهل الخلاف رواها ابن الجوزي في مناقبه (4)، وابن عبد ربه في الجزء الرابع من كتاب العقد (5)، وأبو علي الجبائي في كتابه (6)، وابن الخشاب في درسه (7) - على ما حكاه بعض الأصحاب - والحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري في كتاب المواعظ والزواجر - على ما ذكره صاحب الطرائف (8) -، وفسر ابن الأثير في النهاية لفظ الشقشقة، ثم قال: ومنه حديث علي عليه السلام في خطبة له: تلك

(١).. بن بديع والحسين بن أحمد.. هذه العبارة لا توجد في (س).
(٢) في المصدر: عطا.
(٣) قال ابن ميثم في الشرح ١ / ٢٥١: أقول: إن هذه الخطبة وما في معناها مما يشتمل على شكايته عليه السلام وتظلمه في أمر الإمامة، وهو محل بين الشيعة وجماعة من مخالفيهم..
(٤) المناقب لابن الجوزي.
أقول: والذي وجدناه لأبي مظفر سبط ابن الجوزي (المتوفى سنة 654 ه‍) ما ذكره في تذكرته:
73 من طريق شيخه أبي القاسم النفيس الأنباري بإسناده عن ابن عباس، فقال: تعرف بالشقشقية، ذكر بعضها صاحب نهج البلاغة وأخل بالبعض، وقد أتيت بها مستوفاة.. ثم ذكرها مع اختلاف ألفاظها.
(5) العقد الفريد 4 / 71 - 72، وهي بمضمون الشقشقية لانفسها، فراجع.
(6) كتب أبي علي الجبائي كلها مفقودة الأثر كما صرح في ترجمته. وهو شيخ المعتزلة، توفى سنة 303 ه‍ كما في الفرقة الناجية للشيخ إبراهيم القطيفي.
(7) وقد حكاه عن مجلس درسه ابن أبي الحديد في شرحه على النهج 1 / 205، وهو أبو محمد عبد الله ابن احمد البغدادي المتوفى سنة 567 ه‍ ولا نعرف له كتابا مطبوعا.
(8) الطرائف: 417 - 419.
(٥٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650