بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٠٢
وقوله: حرن.. أي وقف فلم (1) يمش، وإنما يستعمل الحران في الدواب، فأما في (2) الإبل فيقال: خلات (3) الناقة وبها خلاء، وهو مثل حران الدواب، إلا أن العرب ربما (4) تستعيره في الإبل.
وقوله: وإن أسلس بها غسق (5).. أي أدخله في الظلمة.
وقوله: مع هن وهني (6).. يعني الأدنياء من الناس، تقول العرب فلان هني وهو تصغير هن.. أي هو (7) دون من الناس.. ويريدون بذلك تصغير أموره (8).
وقوله: فمال رجل بضبعه.. ويروى بضلعه (9)، وهما قريب، وهو أن يميل بهواه ونفسه إلى الرجل (10) بعينه.
وقوله: وأصغى آخر لصهره.. فالصغو (11): الميل، يقال: صغوك مع فلان أي.. ميلك معه.
وقوله: نافجا حضينه (12).. يقال في الطعام والشراب وما أشبههما قد انتفج بطنه - بالجيم -، ويقال في كل داء يعتري الانسان: قد انتفخ بطنه - بالخاء -، والحضنان جانبا الصدر.

(١) في المصدرين: ولم:
(٢) لا توجد: في، في (س).
(٣) في معاني الأخبار: أخلت، وفي عيون الأخبار: خلت.
(٤) في العلل: إنما.
(٥) في معاني الأخبار: ان سلس غسق، وفي العلل: أسلس بها غسق..
(٦) في العلل: وهن..
(٧) وضع في المطبوع من البحار على: هو رمز النسخة.
(٨) في معاني الأخبار: امره.
(٩) في العلل: لضغنه ويروى لضلعه.
(١٠) في المصدرين: رجل..
(١١) في معاني الأخبار: والصغو..
(١٢) في العلل: حضينه فيقال..، وفي معاني الأخبار: حصنيه. والظاهر: حضنيه.
(٥٠٢)
مفاتيح البحث: السلس (2)، الطعام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650