وقوله: حرن.. أي وقف فلم (1) يمش، وإنما يستعمل الحران في الدواب، فأما في (2) الإبل فيقال: خلات (3) الناقة وبها خلاء، وهو مثل حران الدواب، إلا أن العرب ربما (4) تستعيره في الإبل.
وقوله: وإن أسلس بها غسق (5).. أي أدخله في الظلمة.
وقوله: مع هن وهني (6).. يعني الأدنياء من الناس، تقول العرب فلان هني وهو تصغير هن.. أي هو (7) دون من الناس.. ويريدون بذلك تصغير أموره (8).
وقوله: فمال رجل بضبعه.. ويروى بضلعه (9)، وهما قريب، وهو أن يميل بهواه ونفسه إلى الرجل (10) بعينه.
وقوله: وأصغى آخر لصهره.. فالصغو (11): الميل، يقال: صغوك مع فلان أي.. ميلك معه.
وقوله: نافجا حضينه (12).. يقال في الطعام والشراب وما أشبههما قد انتفج بطنه - بالجيم -، ويقال في كل داء يعتري الانسان: قد انتفخ بطنه - بالخاء -، والحضنان جانبا الصدر.