شهادة المعصومين الذين أنزل الله تعالى فيهم ما أنزل، وقال فيهم النبي صلى الله عليه وآله ما قال، ومنعها الميراث خلافا لحكم الكتاب، وافترائه على الرسول صلى الله عليه وآله بما شهد الكتاب والسنة بكذبه، فتبوأ مقعده من النار، وظلمه عليها صلوات الله عليها في منع سهم ذي القربى خلافا لله تعالى، ومناقضته لما رواه حيث مكن الأزواج من التصرف في الحجر وغيرها (1) مما يستنبط من فحاوي ما ذكر من الاخبار (2)، ولا يخفى طريق استنباطها على أولي الابصار.
(٣٩٤)