بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٩٦
المغصوبة (1).
2 - علل الشرائع (2): ابن هاشم، عن أبيه، عن جده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم (3) الكرخي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له: لأي علة ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدكا (4) لما ولي الناس؟ فقال: للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره، فقيل له: يا رسول الله! ألا ترجع إلى دارك؟ فقال (ص): وهل ترك عقيل لنا دارا، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما، فلذلك لم يسترجع فدكا لما ولي.
3 - عيون أخبار الرضا (ع)، علل الشرائع (5): القطان، عن أحمد الهمداني، عن علي (6) بن الحسن بن فضال (7)، عن أبيه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن أمير المؤمنين عليه السلام لم لم يسترجع فدك لما ولي (8) الناس؟ فقال: لأنا أهل بيت ولينا الله عز وجل لا يأخذ لنا حقوقنا ممن يظلمنا إلا هو (9)، ونحن أولياء المؤمنين، إنما نحكم لهم ونأخذ (10) حقوقهم ممن يظلمهم (11)، ولا نأخذ لأنفسنا.

(١) في المصدر: المغصوب.
(٢) علل الشرائع ١ / ١٥٥، باب ١٢٤، حديث ٢، باختلاف يسير.
(٣) جاء في المصدر: حدثنا أحمد بن علي بن هاشم رحمه الله، قال: حدثنا أبي، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم..
(٤) في العلل: ترك علي بن أبي طالب عليه السلام فدكا.
(٥) علل الشرائع ١ / 155، باب 124، حديث 3، وعيون أخبار الرضا عليه السلام 2 / 86، حديث 31.
(6) في العلل: حدثنا أحمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا علي..
(7) في المصدرين: علي بن الحسن بن علي بن فضال.
(8) في العيون: زيادة: أمر، قبل: الناس.
(9) في العلل: لأنا أهل بيت إذا ولأنا الله عز وجل لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا إلا هو.. وكذا في العيون إلا أنه لا توجد: ولأنا الله عز وجل.
(10) في العيون: ونأخذ لهم.
(11) في المصدرين: ظلمهم.
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»
الفهرست