بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٦٩
كالخلق بمعنى المخلوق، والمراد به أنه كان السرير قد نسج وجهه بالسعف ولم يكن على السرير وطاء سوى الحصير (1).
والوسادة: المخدة (2).
ودف أهل أبيات.. أي دخلوا المصر، يقال: دف دافة من العرب (3).
والرضخ - بالضاد والخاء المعجمتين -: العطاء القليل (4).
ويرفأ - بالراء الفاء والهمزة، على صيغة المضارع كيمنع - علم، مولى عمر ابن الخطاب (5).
واتئد: أمر من التؤدة أي التأني والتثبت (6).
ومدبرا أي مسندا (7)، وألفاظ باقي الأصول مذكورة في جامع الأصول.
ولا يذهب على ذي فطنة أن شهادة الأربعة التي تضمنتها الرواية الأولى والثانية على اختلافهما لم يكن من حيث الرواية والسماع عن الرسول صلى الله عليه وآله، بل لثبوت الرواية عندهم بقول أبي بكر، بقرينة أن عمر ناشد عليا عليه السلام والعباس: أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال (8): لا نورث ما تركناه صدقة؟ فقالا (9): نعم، وذلك لأنه لا يقدر أحد في ذلك الزمان على تكذيب

(١) ذكره في النهاية ٢ / ٢٦٥، إلا أنه لم يذكر ضبطه. وجعلوا الرمال - بالكسر - جمع رمل كما في القاموس ٣ / ٣٨٦، وقال: رمل السرير أو الحصير: زينه بالجوهر ونحوه، والسرير: رمل شريطا فجعله ظهرا له.
(٢) جاء في النهاية ٥ / ١٨٢، والقاموس ١ / ٣٤٥.
(٣) كما في النهاية ٢ / ١٢٤، وانظر: القاموس ٣ / ١٤١ وغيرهما.
(٤) كما جاء في النهاية ٢ / ٢٢٨، والقاموس ١ / ٢٦٠ وغيرهما.
(٥) قاله في القاموس ١ / ١٦، وجملة كتب التراجم والرجال.
(٦) كما ذكره في النهاية ١ / ١٧٨، وقارن بالقاموس ١ / ٢٧٩ وغيره.
(٧) قال في القاموس ٢ / ٢٦: أدبر الحديث عنه: حدثه عنه بعد موته. وقال في النهاية 2 / 98: يدبره عن رسول الله (ص): أي يحدث به عنه.
(8) قال، لا توجد في (س).
(9) في (س): فقال.
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650