كالخلق بمعنى المخلوق، والمراد به أنه كان السرير قد نسج وجهه بالسعف ولم يكن على السرير وطاء سوى الحصير (1).
والوسادة: المخدة (2).
ودف أهل أبيات.. أي دخلوا المصر، يقال: دف دافة من العرب (3).
والرضخ - بالضاد والخاء المعجمتين -: العطاء القليل (4).
ويرفأ - بالراء الفاء والهمزة، على صيغة المضارع كيمنع - علم، مولى عمر ابن الخطاب (5).
واتئد: أمر من التؤدة أي التأني والتثبت (6).
ومدبرا أي مسندا (7)، وألفاظ باقي الأصول مذكورة في جامع الأصول.
ولا يذهب على ذي فطنة أن شهادة الأربعة التي تضمنتها الرواية الأولى والثانية على اختلافهما لم يكن من حيث الرواية والسماع عن الرسول صلى الله عليه وآله، بل لثبوت الرواية عندهم بقول أبي بكر، بقرينة أن عمر ناشد عليا عليه السلام والعباس: أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال (8): لا نورث ما تركناه صدقة؟ فقالا (9): نعم، وذلك لأنه لا يقدر أحد في ذلك الزمان على تكذيب