بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٣٥
قال: ثم قال: وإن نبي الله فوض إلى علي وائتمنه، فسلمتم وجحد الناس والله لحسبكم أن تقولوا إذا قلنا وتصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله فما جعل الله لاحد من خير في خلاف أمرنا. (1) بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن ابن أبي نجران وابن فضال عن عاصم عن أبي إسحاق مثله إلى قوله: وائتمنه. (2) الاختصاص: ابن عيسى عن ابن أبي نجران عن ابن حميد عن أبي إسحاق النحوي مثله وزاد في آخرة: فان أمرنا أمر الله عز وجل. (3) بيان: قوله عليه السلام على محبته، أي على ما أحب وأراد من التأديب، أو حال عن الفاعل أي حال كونه تعالى ثابتا على محبته، أو عن المفعول، أي حال كونه صلى الله عليه وآله وسلم ثابتا على محبته تعالى، ويحتمل أن يكون " على " تعليلية، أي لحبه تعالى له أو لحبه له تعالى، أو علمه بما يوجب حبه لله تعالى أو حبه تعالى له: والأول أظهر الوجوه.
14 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن زكريا الزجاجي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يذكر أن عليا عليه السلام كان فيما ولى بمنزلة سليمان بن داود قال الله تعالى: " فامنن أو أمسك بغير حساب ". (4) كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن الحجال مثله (5).

(١) بصائر الدرجات: ١١٣.
(٢) بصائر الدرجات: ١١٣ فيه: عن أبي إسحاق النحوي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام.
(٣) الاختصاص: ٣٣٠ فيه: [عن أبي إسحاق النحوي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام] وفيه نقص من قوله: والله إلى قوله: صمتنا.
(٤) بصائر الدرجات: ١١٣ والآية في ص: ١٣٩.
(٥) كنز الفوائد: ٢٤٦ وفيه: قال له سبحانه.
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364