ربما يقال: الزطي خشب يشبه الغرب (1) منسوب إلى زوطة قرية بأرض واسط، كذا ذكره السيد الداماد رحمه الله.
وقال: قوله: لانفس بفتح الفاء على صيغة المتكلم من النفاسة، تقول: نفست به بالكسر من باب فرح أي بخلت وضننت ونفست عليه الشئ نفاسة: إذا لم تره له أهلا، قاله في القاموس والنهاية وغيرهما.
وعلى أجساد، أي على أشخاص أو على نفوس تجسدت وتجسمت لفرط تعلقها بالجسد وتوغلها في المحسوسات والجسمانيات، وأصليت معه النار، على ما لم يسم فاعله من أصليته في النار: إذا ألقيته فيها، ونصب " النار " على نزع الخافض، وفي نسخة ": أصيبت " مكان أصليت انتهى.
25 - رجال الكشي: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن حماد بن عثمان عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أخبرني عن حمزة (2) أيزعم أن أبي آتيه؟ قلت: نعم، قال كذب والله ما يأتيه إلا المتكون، إن إبليس سلط شيطانا يقال له: المتكون، يأتي الناس في أي صورة شاء، إن شاء في صورة كبيرة وإن شاء في صورة صغيرة، ولا والله ما يستطيع أن يجئ في صورة أبي عليه السلام. (3) 26 - رجال الكشي: سعد عن عبد الله بن علي بن عامر بإسناد له عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: تراءى والله إبليس لا بي الخطاب على سور المدينة أو المسجد فكأني أنظر إليه وهو يقول: إيها تظفر الان إيها تظفر الان. (4) بيان: قال في النهاية: إيه كلمة يراد بها الاستزادة وهي مبنية على الكسر فإذا وصلت نونت فقلت: إيه حدثنا، فإذا قلت: إيها بالنصب، فإنما تأمره بالسكوت