بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٨١
ربما يقال: الزطي خشب يشبه الغرب (1) منسوب إلى زوطة قرية بأرض واسط، كذا ذكره السيد الداماد رحمه الله.
وقال: قوله: لانفس بفتح الفاء على صيغة المتكلم من النفاسة، تقول: نفست به بالكسر من باب فرح أي بخلت وضننت ونفست عليه الشئ نفاسة: إذا لم تره له أهلا، قاله في القاموس والنهاية وغيرهما.
وعلى أجساد، أي على أشخاص أو على نفوس تجسدت وتجسمت لفرط تعلقها بالجسد وتوغلها في المحسوسات والجسمانيات، وأصليت معه النار، على ما لم يسم فاعله من أصليته في النار: إذا ألقيته فيها، ونصب " النار " على نزع الخافض، وفي نسخة ": أصيبت " مكان أصليت انتهى.
25 - رجال الكشي: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن حماد بن عثمان عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أخبرني عن حمزة (2) أيزعم أن أبي آتيه؟ قلت: نعم، قال كذب والله ما يأتيه إلا المتكون، إن إبليس سلط شيطانا يقال له: المتكون، يأتي الناس في أي صورة شاء، إن شاء في صورة كبيرة وإن شاء في صورة صغيرة، ولا والله ما يستطيع أن يجئ في صورة أبي عليه السلام. (3) 26 - رجال الكشي: سعد عن عبد الله بن علي بن عامر بإسناد له عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: تراءى والله إبليس لا بي الخطاب على سور المدينة أو المسجد فكأني أنظر إليه وهو يقول: إيها تظفر الان إيها تظفر الان. (4) بيان: قال في النهاية: إيه كلمة يراد بها الاستزادة وهي مبنية على الكسر فإذا وصلت نونت فقلت: إيه حدثنا، فإذا قلت: إيها بالنصب، فإنما تأمره بالسكوت

(1) الغرب: شجرة حجازية ضخمة شاكة.
(2) لعله حمزة بن عمارة الغالي.
(3) رجال الكشي: 193 و 194.
(4) رجال الكشي: 195.
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364