مكانيا يوصف بذلك، أوليس بعدا ينافي القرب. قوله: ما اتوا، على بناء المجهول أي ما أهلكوا. والبخس: النقص والازراء: التحقير.
وقوله عليه السلام: يفيتكم، على بناء الافعال من الفوت. وفي بعض النسخ " يفوتكم " وهو أظهر، وجمح الفرس كمنع جماحا بالكسر: اعتز فارسه وغلبه.
21 - جاما: المفيد عن الحسين بن حمزة العلوي عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن عيسى عن مروك بن عبيد عن محمد بن زيد الطبري قال: كنت قائما على رأس الرضا علي بن موسى عليهما السلام بخراسان وعنده جماعة من بني هاشم منهم إسحاق بن العباس بن موسى فقال له: يا إسحاق بلغني أنكم تقولون: إن الناس عبيد لنا، لا وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله ما قلته قط ولا سمعته من أحد من آبائي ولا بلغني عن أحد منهم قاله، لكنا نقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدين، فليبلغ الشاهد الغائب (1).
22 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن الحسين بن بردة عن أبي عبد الله عليه السلام وعن جعفر بن بشير الخزاز عن إسماعيل بن عبد العزيز قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
يا إسماعيل ضع لي في المتوضأ ماء، قال فقمت له، قال: فدخل، قال: فقلت في نفسي أنا أقول فيه كذا وكذا ويدخل المتوضأ يتوضأ.
قال: فلم يلبث أن خرج فقال: يا إسماعيل لا ترفع البناء فوق طاقته فينهدم، اجعلونا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم فلن تبلغوا، فقال إسماعيل: وكنت أقول: إنه وأقول وأقول. (2) بيان: كذا وكذا، أي أنه رب ورازق وخالق ومثل هذا، كما أنه المراد بقوله: كنت أقول إنه وأقول.
23 - رجال الكشي: حمدويه عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن