بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١٨٥
قوم على السؤال والطلب. والكندوج: شبه المخزن معرب كندو، قوله عليه السلام: في كن اي في لفظ كن كناية عن تعلق الإرادة الكاملة كما قال تعالى: " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ". (1) وقال الجزري: السكرجة بضم السين والكاف والتشديد: إناء صغير يؤكل فيه الشئ القليل من الادام، وهي فارسية. وقال: الصحف: اناء كالقصعة المبسوطة ونحوها.
6 - كتاب مقتضب الأثر لأحمد بن محمد بن عياش عن سهل بن محمد الطرطوسي القاضي قال قدم علينا من الشام سنة أربعين وثلاثمائة عن زيد بن محمد الرهاوي عن عمار بن مطر عن أبي عوانة عن خالد بن علقمة عن عبيدة بن عمرو السلماني، عن عبد الله بن خباب بن الأرت عن سلمان الفارسي والبراء بن عازب قالا: قالت أم سليم.
قال: ومن طريق أصحابنا حدثني علي بن حبشي بن قوني عن جعفر بن محمد الفزاري عن الحسين المنقري عن الحسن بن محبوب عن الثمالي عن زر بن حبيش (2) عن عبد الله بن خباب (3) عن سلمان والبراء قالا: قالت أم سليم: (4) كنت امرأة قد قرأت التوراة والإنجيل فعرفت أوصياء الأنبياء وأحببت أن أعلم (5) وصي محمد صلى الله عليه وآله.

(١) يس: ٨٢.
(2) بكسر الزاء وتشديد الراء وتصغير حبيش. هو زر بن حبيش الأسدي الكوفي أبو مريم قال ابن حجر في التقريب: ثقة جليل مخضرم مات إحدى أو اثنتين أو ثلاث و ثمانين وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة.
(3) خباب كشداد ابن الأرت بتشديد التاء التميمي أبو عبد الله من السابقين إلى الاسلام وكان يعذب في الله وشهد بدرا ثم نزل الكوفة ومات بها سنة 37.
(4) في المصدر: وبين الحديثين خلاف في الألفاظ وليس في عدد الاثني عشر خلاف الا انى سقت حديث العامة لما شرطناه في هذا الكتاب.
(5) في المصدر: ان اعرف.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364