علي بن أبي طالب زكاه النبي صلى الله عليه وآله (1).
بيان: على هذا التأويل يكون المراد بالنفس نفس أمير المؤمنين عليه السلام حيث ألهمه الله تعالى خيره وشره، ويكون المراد بمن دساها من أخفى فصله عليه السلام.
128 - الكافي: محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: (لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل (2) أو كسبت في إيمانها خيرا) قال: الاقرار بالأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنين خاصة، قال: لا ينفع إيمانها لأنها سلبت (3).
بيان: لعله عليه السلام فسر كسب الخير بالاقرار بالأنبياء والأوصياء في الدنيا فإذا لم يفعلوا لم ينفعهم الايمان في الميثاق لأنه سلب منهم.
129 - الكافي: بالاسناد المتقدم عن يونس عن صباح المزني عن أبي حمزة عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل: (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته) قال: إذا جحد إمامة أمير المؤمنين (فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (4)).
130 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: أبو عبد الله الحسين بن جبير في نخب المناقب قال: روينا حديثا مسندا عن أبي الورد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قوله عز وجل: (أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق) هو علي بن أبي طالب، والأعمى هنا هو عدوه، و أولو الألباب شيعته الموصوفون بقوله تعالى: (الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق) المأخوذ عليهم في الذر بولايته ويوم الغدير (5).
131 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي