بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٤ - الصفحة ٣٩٦
أعظم فرايضه (1).
116 - منتخب البصائر، بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن البزنطي (2) عن هشام بن سالم عن سعد (3) عن أبي جعفر عليه السلام قال: نحن عنده (4) ثمانية رجال فذكرنا رمضان فقال: لا تقولوا هذا رمضان، ولا ذهب رمضان، ولا جاء رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله لا يجئ ولا يذهب، وإنما يجئ ويذهب الرائل ولكن قولوا: شهر رمضان فالشهر المضاف إلى الاسم، والاسم اسم الله وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، جعله الله مثلا وعيدا، ألا ومن خرج في شهر رمضان من بيته في سبيل الله ونحن سبيل الله الذي من حل فيه يطاف بالحصن (5) والحصن هو الامام فكبر (6) عند رؤيته كانت له يوم القيامة صخرة أثقل في ميزانه من السماوات السبع والأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن، قلت: يا با جعفر وما الميزان؟ قال: إنك قد ازددت قوة ونظرا (7) يا سعد رسول الله الصخرة ونحن الميزان، وذلك قول الله في الامام: (ليقوم الناس بالقسط) قال: ومن كبر بين يدي الامام وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له كتب الله له رضوانه الأكبر ومن يكتب (8) الله له رضوانه الأكبر يجمع (9) بينه وبين إبراهيم ومحمد والمرسلين في دار الجلال، فقلت له: وما دار الجلال؟ فقال:

(1) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري: 95 و 96 والآية في البقرة: 45.
(2) في البصائر: محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر.
(3) في المختصر: سعد بن طريف (4) في المختصر: كنا عنده.
(5) في البصائر: [من دخل عليه] وفي نسخة من الكتاب: الذي دخل عليه فلما طاف بالحصن.
(6) في نسخة وفي المصدر: فليكبر.
(7) في نسخة ونصرا.
(8) في البصائر: ومن كتب الله.
(9) في البصائر: يحب ان يجمع.
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»
الفهرست