غاية ولا ينقطع أبدا (1).
أقول: هذا أيضا يرجع إلى فضائلهم فإنهم عليهم السلام مهبط كلماته وعلومه فتدبر.
1 - مناقب ابن شهرآشوب، تحف العقول، الإحتجاج: سأل يحيى بن أكثم أبا الحسن العالم عليه السلام عن قوله:
(سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله) ما هي (2)؟ فقال: هي عين الكبريت، وعين اليمن (3) وعين البرهوت، وعين الطبرية، وحمة ماسيدان (4)، وحمة إفريقية (5) وعين باحوران (6) ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى (7).
بيان: الحمة بفتح الحاء وتشديد الميم: كل عين فيها ماء حار ينبع يستشفي بها الاعلاء، ذكره الفيروزآبادي.
2 - تفسير علي بن إبراهيم: (ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم (8)) قال: الكلمة الامام، و الدليل على ذلك قوله: (وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون (9)) يعني الإمامة، ثم قال: (وإن الظالمين) يعني الذين ظلموا هذه الكلمة (لهم عذاب أليم) ثم قال: (ترى الظالمين) يعني الذين ظلموا آل محمد حقهم (مشفقين مما كسبوا)