حكم الله اتباعا لأهوائهم وخلافا لما في الكتاب (1).
15 - بصائر الدرجات: بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن الحسين ابن أبي العلاء عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الدنيا لا تكون إلا وفيها إمامان: بر وفاجر، فالبر الذي قال الله تعالى: (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) وأما الفاجر فالذي قال الله تعالى: (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون (2)).
16 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يصلح الناس إلا إمام عادل وإمام فاجر، إن الله عز وجل يقول: (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) وقال: (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار (3)).
17 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن عثمان الأعمش (4) عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي عليه السلام قال: الأئمة من قريش أبرارها أئمة أبرارها وفجارها أئمة فجارها، ثم تلا هذه الآية: (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون (5)).
18 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن علي عن الحسين (6) بن جعفر بن إسماعيل عن عمران بن عبد الله عن عبد الله بن عبيد الفارسي عن محمد بن علي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) قال: نحن الأمة الوسط، ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه (7).
19 - تفسير فرات بن إبراهيم: الفزاري عن أحمد بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا) قال: نزلت