يوم القيامة (وإنها لبسبيل مقيم) فذلك السبيل المقيم هو الوصي بعد النبي صلى الله عليه وآله (1).
9 - أمالي الطوسي: الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عليهم السلام قال: قال الباقر عليه السلام: اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله، ثم تلا هذه الآية: (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) (2).
10 - تفسير علي بن إبراهيم: (إن في ذلك لآيات للمتوسمين * وإنها لبسبيل مقيم) قال:
نحن المتوسمون، والسبيل فينا مقيم، والسبيل طريق الجنة (3).
11 - مناقب ابن شهرآشوب: روى هذا المعنى بياع الزطي وأسباط بن سالم (4) وعبد الله بن سليمان عن الصادق عليه السلام.
ورواه محمد بن مسلم وجابر عن الباقر عليه السلام.
12 - وسأله داود هل تعرفون محبيكم من مبغضيكم؟ قال: نعم يا داود لا يأتينا من يبغضنا إلا نجد بين عينيه مكتوبا: كافر، ولا من محبينا إلا نجد بين عينيه مكتوبا: مؤمن، وذلك قول الله تعالى: (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) فنحن المتوسمون يا داود (5).
13 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الحسن بن الجهم قال: سئل عن الرضا عليه السلام ما وجه إخباركم بما في قلوب الناس؟ قال:
أما بلغك قول الرسول صلى الله عليه وآله: (اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله)؟ قال بلى، قال: فما من مؤمن إلا وله فراسة ينظر بنور الله على قدر إيمانه، ومبلغ