بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٥
التكليف بالعمل به، والحاصل أنه لو لم يكن بعد النبي صلى الله عليه وآله من يعلم الآيات ويفسرها كما هو المراد منها لزم بطلان حكمها، ورفع التكليف بها، لقبح تكليف الغافل والجاهل مع عدم القدرة على العلم، وبطلان التالي ظاهر بالاجماع وضرورة الدين.
7 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن صفوان عن ابن مسكان عن الحجر (1) عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " و ممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " قال: هم الأئمة عليهم السلام (2).
8 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا عن سعد عن ابن أبي الخطاب وابن يزيد معا عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر (3) عليه السلام في قول الله عز وجل: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقال: إمام هاد لكل قوم في زمانهم (4).
9 - إكمال الدين: أبي عن سعد عن ابن عيسى عن أبيه (5) عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة وبريد العجلي (6) قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقال: المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي الهادي وفي كل زمان امام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله (7).
10 - إكمال الدين، أمالي الصدوق: السناني عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن الفضل ابن الصقر عن أبي معاوية عن الأعمش عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: نحن أئمة المسلمين، وحجج الله على العالمين، وسادة المؤمنين

(١) المعهود: حجر بلا الف ولام (٢) بصائر الدرجات: ١١. والآية في الأعراف: 181.
(3) في المصدر، لأبي عبد الله عليه السلام، وفي نسخة: ما معنى قول الله عز وجل.
(4) إكمال الدين: 375 فيه: كل امام هادي كل قوم في زمانه.
(5) المصدر خال عن قول: عن أبيه.
(6) في المصدر: عن بريد.
(7) إكمال الدين: 375.
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... تعريف الكتاب 2 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391