قوم هاد " فقال عليه السلام: رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر، وعلي الهادي، والله ما ذهبت (1) منا وما زالت فينا إلى الساعة (2).
الغيبة للنعماني: ابن عقدة عن محمد بن سالم عن علي بن الحسين بن زنباط عن ابن حازم مثله (3).
6 - بصائر الدرجات: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن محمد بن إسماعيل عن سعدان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: " إنما أنت منذر و لكل قوم هاد " فقال عليه السلام: رسول الله المنذر، وعلي عليه السلام الهادي، يا با محمد فهل منا هاد اليوم؟ قلت: بلى جعلت فداك، ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك، فقال: رحمك الله يا با محمد، ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى (4).
بيان: قوله عليه السلام: [لو كانت] جملة شرطية، والشرط فيها قوله: [إذا نزلت] مع جزائه (5) أعني قوله: [ماتت الآية] وقوله: [مات الكتاب] جزاء له (6)، وهو على هيئة قياس استثنائي، وقوله: [ولكنه حي] رفع للتالي، و المراد بموت الآية عدم عالم بها ومفسر لها، وبموت الكتاب، رفع حكمه وعدم