بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٤
قوم هاد " فقال عليه السلام: رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر، وعلي الهادي، والله ما ذهبت (1) منا وما زالت فينا إلى الساعة (2).
الغيبة للنعماني: ابن عقدة عن محمد بن سالم عن علي بن الحسين بن زنباط عن ابن حازم مثله (3).
6 - بصائر الدرجات: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن محمد بن إسماعيل عن سعدان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: " إنما أنت منذر و لكل قوم هاد " فقال عليه السلام: رسول الله المنذر، وعلي عليه السلام الهادي، يا با محمد فهل منا هاد اليوم؟ قلت: بلى جعلت فداك، ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك، فقال: رحمك الله يا با محمد، ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى (4).
بيان: قوله عليه السلام: [لو كانت] جملة شرطية، والشرط فيها قوله: [إذا نزلت] مع جزائه (5) أعني قوله: [ماتت الآية] وقوله: [مات الكتاب] جزاء له (6)، وهو على هيئة قياس استثنائي، وقوله: [ولكنه حي] رفع للتالي، و المراد بموت الآية عدم عالم بها ومفسر لها، وبموت الكتاب، رفع حكمه وعدم

(١) أي هذه الآية.
(٢) بصائر الدرجات: ١٠.
(٣) غيبة النعماني: ٥٤ فيه، [أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة قال حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي في شوال سنة إحدى وثمانين ومائتين قال: حدثني علي بن الحسين بن زنباط عن منصور بن حازم عن عبد الرحمن بن البصير] والظاهر أن البصير مصحف القصير وفيه: قال رسول الله: المنذر انا وعلى الهادي، اما والله ما ذهبت وما زالت منا حتى الساعة جعلنا الله لما يرضيه عاملين.
(٤) بصائر الدرجات: ١٠.
(5) أي جزاء إذا.
(6) في نسخة: جزاء لو.
(٤)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391