بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣
الاختصاص: عن داود الرقي عن العبد الصالح مثله (1).
2 - بصائر الدرجات: أحمد، عن الحسين، عن ابن محبوب، عن الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطهور فلما فرغ أخذ بيد علي عليه السلام فألزمها يده ثم قال: إنما أنت منذر، ثم ضم يده إلى صدره وقال: ولكل قوم هاد، ثم قال: يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان، وغاية الهدى، وقائد الغر المحجلين، أشهد بذلك (2).
3 - بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المنذر في كل (3) زمان منا هاد يهديهم (4) إلى ما جاء به نبي الله، ثم الهداة من بعده (5) علي عليه السلام، ثم الأوصياء واحدا بعد واحد (6).
4 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين، عن النضر وفضالة، عن موسى بن بكر عن الفضيل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " قال: كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم (7).
5 - بصائر الدرجات: أحمد، عن الحسين، عن صفوان، عن ابن حازم، عن عبد الرحيم القصير (8) عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " إنما أنت منذر ولكل

(١) الاختصاص: ٢٦٩، رواه الكليني في الأصول ١: ١٧٧ باسناده عن محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عن داود الرقي.
(٢) بصائر الدرجات، ١٠ فيه: اشهد لك بذلك.
(٣) في المصدر وفي نسخة: [وفى كل زمان] فلعل الصحيح على ذلك: انا المنذر وفى كل زمان منا هاد.
(٤) أي يهدى الأمة.
(٥) في المصدر، ثم الهداة من بعد علي عليه السلام.
(٦) بصائر الدرجات: ٩ و ١٠.
(٧) بصائر الدرجات: ١٠. القرن: أهل زمان واحد ورواه النعماني في كتاب الغيبة ص ٥٤ باسناده عن موسى بن بكير عن المفضل وفيه: للقرن الذي هو منهم.
(٨) في البصائر والغيبة، عبد الرحمن القصير.
(٣)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391