بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٠٢
عليه السلام يقول: محنة الناس علينا عظيمة: إن دعوناهم لم يجيبونا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا (1).
أقول: قد مضى بأسانيد في باب كتمان العلم، وباب من يؤخذ منه العلم في كتاب العقل (2).
8 - بصائر الدرجات: عبد الله بن جعفر، عن محمد بن علي، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن الصلت، عن الحكم وإسماعيل، عن بريد قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: بنا عبد الله، وبنا عرف الله، وبنا وحد الله، ومحمد صلى الله عليه وآله حجاب الله (3).
بيان: أي كما أن الحجاب متوسط بين المحجوب والمحجوب عنه، كذلك هو صلى الله عليه وآله واسطة بين الله وبين خلقه.
9 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته: قال الله: " اتبعوا ما انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون " ففي اتباع ما جاءكم من الله الفوز العظيم، و في تركه الخطأ المبين (4).
10 - بشارة المصطفى: أبو علي بن شيخ الطائفة، عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن عمر عن ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا، عن الحسين بن سفيان، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل، عن الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام قال: من دعا الله بنا أفلح، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك (5).
11 - بشارة المصطفى: الحسن بن الحسين بن بابويه، عن عمه محمد بن الحسن، عن أبيه

(١) احتجاج الطبرسي: ١٨٠.
(٢) راجع ج ٢: ٦٤ و ٨١.
(٣) بصائر الدرجات: ١٩. أقول: الحجاب: الستر وكل ما احتجب به. كل ما حال بين شيئين. حرز يكتب فيه شئ ويلبس وقاية لصاحبه في زعمهم من تأثير السلاح أو العين أو غير ذلك حجاب الشمس: ضوءها.
(٤) تفسير العياشي ٢: ٩. والآية في سورة الأعراف: 3.
(5) بشاره المصطفى: 119 - 117.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391