ورماحكم " قال حشرت لرسول الله صلى الله عليه وآله في عمرة الحديبية الوحوش حتى نالتها أيديهم ورماحهم (1).
تفسير العياشي: عن معاوية مثله وفي آخره: ليبلوهم الله به (2).
2 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشئ من الصيد تناله أيديكم ورماحكم " قال: حشر عليهم الصيد في كل مكان حتى دنا منهم ليبلوهم الله به (3).
تفسير العياشي: عن الحلبي مثله (4).
3 - تفسير العياشي: عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ليبلونكم الله بشئ من الصيد " قال: ابتلاهم الله بالوحش فركبتهم من كل مكان (5).
4 - تفسير علي بن إبراهيم: " إنا فتحنا لك فتحا " قال: فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان (6) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم أن الله عز وجل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله (7) في النوم أن يدخل المسجد، الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين، فأخبر أصحابه وأمرهم بالخروج، فخرجوا، فلما نزل ذا الحليفة أحرموا (8) بالعمرة وساقوا البدن، وساق رسول الله صلى الله عليه وآله ستة