بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ٣٤٢
وقال الجوهري: خلات الناقة، أي حرنت وبركت من غير علة.
وقال الجزري: الخطة بالضم: الحال، والامر، والخطب: وقال: الثمد بالتحريك: الماء القليل، وقال: يتبرضه الناس تبرضا، أي يأخذونه قليلا قليلا، والبرض: الشئ القليل. وقال: يجيش، أي يفور ماؤه ويرتفع.
قوله: عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وآله، قال في جامع الأصول: يقال عيبة نصح فلان: إذا كان موضع سره وثقته في ذلك.
قوله: معهم العوذ المطافيل، قال الجزري: يريد النساء والصبيان، والعوذ في الأصل جمع عائذ، وهي الناقة إذا وضعت، وبعدما تضع أياما حتى يقوى ولدها.
والمطافيل: الإبل مع أولادها، والمطفل: الناقة القريب العهد بالنتاج معها طفلها، يقال: أطفلت، فهي مطفل ومطفلة، والجمع مطافل ومطافيل، بالاشباع، يريد أنهم جاؤوا بأجمعهم كبارهم وصغارهم.
قوله: قد نهكتهم الحرب، أي أضرت بهم وأثرت فيهم. قوله: ماددتهم، أي جعلت بيني وبينهم أمدا طويلا أصالحهم فيه، وهو فاعل من المد قوله: فقد جموا، أي استراحوا، والجمام: الراحة بعد التعب، أو كثروا من الجم الغفير. قوله صلى الله عليه وآله: حتى تنفرد سالفتي، السالفة: صفحة العنق، وهما سالفتان من جانبيه، كنى بانفرادها عن الموت، لأنها لا تنفرد عما يليها إلا بالموت، وقيل: أراد حتى يفرق بين رأسي وجسدي، ذكره الجزري، وقيل: السالفة: حبل العنق. وهو العرق الذي بينه وبين الكتف. قوله: أوباشا، أي أخلاطا وسفلة، وفي بعض النسخ:
أشوابا بمعناه، وفي بعضها: اشابا، وفي بعضها أو شابا، والمعنى واحد.
قوله: امصص ببظر اللات، قال الجزري: البظر بفتح الباء: الهنة التي تقطعها الخافضة من فرج المرأة عند الختان، ومنه الحديث يا ابن المقطعة البظور، ودعاه بذلك لان أمة كانت تختن النساء، والعرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذم، وإن لم تكن أم من يقال له خاتنة انتهى.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست