بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٨٠
إلى طارق وتأخذ منه شيئا، فسألها عن ذلك فقالت: هذا سهل بن حنيف قد عرف أني امرأة لا أحد لي، فإذا أمسى عدا على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها، و قال: احتطبي بهذا، فكان أمير المؤمنين عليه السلام يحترمه بعد ذلك.
33 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن محمد الحجال قال: كنت عند أبي الحسن الثاني عليه السلام ومعي الحسن بن الجهم، فقال له الحسن: إنهم يحتجون علينا بقول الله تبارك و تعالى: " ثاني اثنين إذ هما في الغار " قال: وما لهم في ذلك؟ فوالله لقد قال الله:
فأنزل الله سكينته على رسوله، وما ذكره فيها بخير، قال: قلت له أنا: جعلت فداك وهكذا تقرؤونها؟ قال: هكذا قرأتها.
قال زرارة: قال أبو جعفر عليه السلام: " فأنزل الله سكينته على رسوله " ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله " وجعل كلمة الذين كفروا السفلى " فقال:
هو الكلام الذي يتكلم به عتيق. رواه الحلبي عنه. (1) 24 - تفسير الإمام العسكري: إن الله تعالى أوحى إلى النبي يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، (2) ويقول لك: إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت (3) عليا في موضعك، وقال لك: إن منزلته منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل، يجعل نفسه لنفسك فداء، وروحه لروحك وقاء، وأمرك

(١) تفسير العياشي ج ٢: ٨٨.
(2) في نسخة: يقرئك السلام.
(3) في نسخة من المصدر: ان تثبت.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست