بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٥٦
ابن عبيد (1)، عن أبي يحيى التيمي (2)، عن عبد الله بن جندب، عن أبي ثابت، عن أبيه، عن مجاهد قال: فخرت عائشة بأبيها ومكانه مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار فقال عبد الله بن شداد بن الهاد (3): وأين أنت من علي بن أبي طالب حيث نام في مكانه و هو يرى أنه يقتل؟ فسكتت ولم تحر جوابا (4).
أقول: سيأتي في باب أحوال إبليس، عن جابر الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: تمثل إبليس لعنه الله في أربع صور - إلى أن قال: - تصور يوم اجتماع قريش في دار الندوة في صورة شيخ من أهل نجد، فأشار عليهم في النبي صلى الله عليه وآله بما أشار، فأنزل الله تعالى: " وإذ يمكر بك الذين كفروا " الآية.
16 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، (5) عن ابن عقدة، عن الحسين بن عبد الرحمن الأزدي عن أبيه، عن عبد النور بن عبد الله بن المغيرة القرشي، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن ابن عباس قال: بات علي عليه السلام ليلة خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المشركين على فراشه ليعمى على قريش، وفيه نزلت هذه: " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله (6) ".
17 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين، عن إبراهيم العلوي. عن محمد بن علي بن حمزة العلوي، عن أبيه، عن الحسين بن زيد، عن

(1) في المصدر: محمد بن عبد المحاربي وفيه وهم والصحيح عبيد، وهو محمد بن عبيد بن محمد بن واقد المحاربي، أبو جعفر، وأبو يعلى النحاس الكوفي.
(2) في المصدر: التميمي.
(3) هو عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي أبو الوليد المدني، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله، كان من كبار التابعين الثقات، وكان معدودا في الفقهاء قال الواقدي: قتل يوم دجيل سنة 81 وقال الثوري: فقد في الجماجم (سنة 83). ترجمه العامة والخاصة في تراجمهم.
(4) مجالس ابن الشيخ: 285.
(5) هكذا في النسخ، وفى المصدر: أبو عمر وهو عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مهدي، على ما في حديث قبله.
(6) مجالس ابن الشيخ: ص 158.
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست