بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٥٣
يقتلوه، يخرجون من كل بطن منهم بشاهر (1) فيضربونه بأسيافهم جميعا عند الكتفين (2)، ثم قرأ الآية: " وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك " إلى آخر الآية (3).
10 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن بعض رجاله، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه (4) يعوم في البحر. وأنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم (5) يا رسول الله؟ قال: نعم، قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال في نفسه:
الآن صدقت أنك ساحر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت الصديق. (6) 11 - أمالي الطوسي: جماعة (7)، عن أبي المفضل، عن أحمد بن سفيان بن العباس، (8) عن أحمد بن عبيد بن ناصح، عن محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، (9) عن إبراهيم بن

(١) هكذا في النسخ، وفى تفسير البرهان: ويخرجوا من كل بطن منهم بشاب فيضربونه بأسيافهم فأنزل الله اه‍.
(٢) في نسخة: عند الكعبين.
(٣) تفسير العياشي: ج، ٢: ٥٤، ورواه البحراني في تفسير البرهان، ٢: ٧٨.
(٤) في نسخة: وأصحابه تعوم، وفى المصدر: في أصحابه يقوم. ولعله مصحف وتعوم أي تسبح، قال الجزري في النهاية، في الحديث: " علموا صبيانكم العوم " العوم: السباحة، يقال عام يعوم عوما.
(5) في نسخة: أتراهم؟.
(6) تفسير القمي: 265 و 266.
(7) في المصدر: أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبد الله (وهو مصحف عبيد الله أي الغضائري) وأحمد بن عبدون وأبو طالب بن عرفة وأبو الحسن الصفار (الصقال خ) وأبو علي الحسن بن إسماعيل بن اشناس قالوا: حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني.
(8) وصفه في المصدر بالنحوي.
(9) في نسخة أحمد وهو وهم، وفى المصدر: محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قاضى الشرقية وهو الصحيح وهو الواقدي المشهور، راجع التقريب: 463 وغيره.
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»
الفهرست