بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٢٩٧
الأنصار (1)، فلما رآهم رسول الله قال: اجلسوا قد أحسنتم، فلما رأى حمزة أن رسول الله صلى الله عليه وآله يريده قام حمزة، ثم قام علي، ثم قام عبيدة عليهم البيض، قال لهم عتبة: تكلموا يا أهل البيض نعرفكم، فقال حمزة: أنا حمزة بن عبد المطلب، وقال علي: أنا علي بن أبي طالب، وقال عبيدة: أنا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، فقالوا: أكفاء كرام، فتبارز حمزة عتبة فقتله حمزة، وتبارز علي الوليد فقتله علي، وتبارز عبيدة شيبة فامتعص كل واحد منهما، فمال عليه علي فأجاز عليه، واحتمل عبيدة أصحابه، وكانوا هؤلاء من المسلمين كواسطة القلادة من القلادة، وكانوا هؤلاء من المشركين كواسطة القلادة من القلادة، فنزلت هذه الآية: " هذان خصمان اختصموا في ربهم " حتى بلغ " فذوقوا عذاب الحريق " (2) فهذا في هؤلاء المشركين، ونزلت " إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات " حتى بلغ " إلى صراط الحميد (3) " فهذا في هؤلاء المسلمين (4).
41 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي همام، عن أبي الحسن عليه السلام قال (5) في قول الله عز وجل: " مسومين " قال: العمائم اعتم رسول - الله صلى الله عليه وآله فسدلها من بين يديه ومن خلفه، واعتم جبرئيل عليه السلام فسد لها من بين يديه ومن خلفه (6).
42 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة،

(١) في المصدر: فقام فئة من الأنصار.
(٢) هكذا في نسخة المصنف، ولعله من سهو القلم. والصحيح كما في المصدر والمصحف الشريف: وذوقوا. راجع سورة الحج: ١٩ - ٢٢.
(٣) الحج: ٢٤.
(٤) تفسير فرات: ١٠٠.
(٥) خلا المصدر عن كلمة: [قال].
(٦) فروع الكافي ٣: ٢٠٨.
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»
الفهرست