بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٢٨٦
محمد بن ثابت بإسناده عن ابن مسعود، والفلكي المفسر باسناده عن محمد بن الحنفية قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا في غزوة بدر أن يأتيه بالماء حين سكت أصحابه عن إيراده، فلما أتى القليب وملا القربة (1) فأخرجها جاءت ريح فأهرقته (2) ثم عاد إلى القليب وملا القربة فجاءت ريح فأهرقته، وهكذا في الثالثة، فلما كانت الرابعة ملاها فأتى (3) به النبي صلى الله عليه وآله وأخبره بخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما الريح الأولى فجبرئيل في ألف من الملائكة سلموا عليك، والريح الثانية ميكائيل في ألف من الملائكة سلموا عليك، والريح الثالثة إسرافيل في ألف من الملائكة سلموا عليك.
وفي رواية وما أتوك إلا ليحفظوك.
وقد رواه عبد الرحمن بن صالح بإسناده عن الليث وكان يقول: كان لعلي عليه السلام في ليلة واحدة ثلاثة آلاف منقبة وثلاثة مناقب. ثم يروي هذا الخبر (4).
28 - تفسير العياشي: أبو علي المحمودي، عن أبيه رفعه في قول الله: " يضربون وجوههم وأدبارهم (5) " قال: إنما أراد: وأستاههم (6)، إن الله كريم يكني (7).
29 - تفسير العياشي: عن علي بن أسباط سمع أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: قال أبو عبد الله عليه السلام: أتي النبي صلى الله عليه وآله بمال فقال للعباس: ابسط رداك فخذ من هذا المال طرفا، قال: فبسط رداءه فأخذ طرفا من ذلك المال، قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله هذا ممن قال (8) الله " يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الاسرى (9) إن يعلم الله في

(١) في المصدر: فملا القربة الماء.
(٢) في نسخة المصنف: فهراقته. ولعله مصحف فاهرقته.
(٣) في المصدر فأتى بها.
(٤) مناقب آل أبي طالب ٢: ٧٩ و ٨٠.
(٥) الآية أشرنا إلى موضعها في صدر الباب.
(٦) جمع الاست: العجز.
(٧) تفسير العياشي ٢: ٦٥ وفيه: يكن.
(8) هذا مما قال خ ل أقول: يوجد ذلك في المصدر.
(9) في نسخة المصنف والمصدر: من الأسارى. ولعله وهم من نساخ التفسير.
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»
الفهرست