5 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لسرية بعثها: ليكن شعاركم حم لا ينصرون، فإنه اسم من أسماء الله تعالى عظيم. (1) 6 - وبهذا الاسناد عن علي عليه السلام قال: كان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم مسيلمة يا أصحاب البقرة، وكان شعار المسلمين مع خالد بن الوليد أمت أمت. (2) (7) معاني الأخبار: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في رجل نذر أن يتصدق بمال كثير، فقال: الكثير ثمانون فما زاد، لقول الله تبارك وتعالى: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة " وكانت ثمانين موطنا. (3) 8 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن عمر قال: كان المتوكل قد اعتل علة شديدة، فنذر إن عافاه الله أن يتصدق بدنانير كثيرة، أو قال: دراهم كثيرة، فعوفي، فجمع العلماء فسألهم عن ذلك فاختلفوا عليه، قال أحدهم: عشرة آلاف، وقال بعضهم: مائة ألف، فلما اختلفوا قال له عبادة: ابعث إلى ابن عمك علي بن محمد بن علي الرضا عليه السلام فاسأله فبعث إليه فسأله فقال: الكثير ثمانون، فقال له: رد إليه الرسول فقل: من أين قلت ذلك؟ قال: من قول الله تبارك وتعالى لرسوله (4): " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة (5) " وكانت المواطن ثمانين موطنا. (6) الكافي: علي بن إبراهيم، عن بعض أصحابه مثله. (7)
(١٦٥)