بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ١٦٦
9 - أمالي الطوسي: ابن مخلد، عن محمد بن عبد الواحد النحوي، (1) عن حنبل بن إسحاق عن عمرو بن عون، عن عبد الله بن حكيم، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن حبة العرني، عن حقيبة (2) أن رسول الله صلى الله عليه وآله كتب إليه كتابا فرقع به دلوه فقالت له ابنته: عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك؟ ليصيبنك بلاء، قال:
فأغارت عليه خيل النبي صلى الله عليه وآله فهرب، وأخذ كل قليل وكثير هو له، ثم جاء بعد (2) مسلما فقال له النبي صلى الله عليه وآله: انظر ما وجدت من متاعك قبل قسمة السهام فخذه. (4) أقول: سيأتي ذكر بعض غزواته صلى الله عليه وآله النادرة في باب أحوال أصحابه صلى الله عليه وآله.
10 - الكافي: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله جيشا إلى خثعم، فلما، غشيهم استعصموا بالسجود، فقتل بعضهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله فقال: أعطوا الورثة نصف العقل (5) بصلاتهم، وقال النبي صلى الله عليه وآله: ألا إني برئ من كل مسلم نزل مع مشرك في دار الحرب (6).
بيان: قال في النهاية: إنما أمر بالنصف لأنهم قد أعانوا على أنفسهم بمقامهم بين ظهراني الكفار، (7) فكانوا كمن هلك بجناية نفسه وجناية غيره فتسقط حصة

(١) هكذا في النسخ وفى المصدر: ابن مخلد قال: أخبرنا أبو عمرو. وأبو عمرو اسمه عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد الدقاق المعروف بابن السماك، ذكره الشيخ بنفسه في عدة أحاديث قبل ذلك [راجع ص ٢٤٦] واما محمد بن عبد الله فكنية أبو عمرو على ما في الأمالي ص ٢٤٤ راجعه.
(٢) في المصدر: جفينة، وهو الصحيح على ما في أسد الغابة.
(٣) في المصدر: ثم جاء بعده مسلما.
(٤) أمالي ابن الشيخ: ٢٤٧.
(٥) العقل: الدية.
(٦) فروع الكافي ١: ٣٣٩.
(7) أي بينهم وفى وسطهم.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست