بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ٤١٤
وقيل: صخور بعضها على بعض. قوله: فلبط به على بناء المجهول، أي صرع وسقط إلى الأرض.
أقول: إنما أوردت سياق هذه القصص مع عدم الوثوق عليها (1)، لاشتمالها على تعيين أوقات ما أسلفناه في الاخبار المتفرقة، وكونها موضحة لبعض ما أبهم فيها (2).
* * * نشكر الباري جل وعلا لما وفقنا من الاشراف على طبع هذا المجلد أعني الجزء الخامس عشر من كتاب بحار الأنوار من هذه الطبعة النفيسة. وهو الجزء الأول من المجلد السادس حسب تجزئة المؤلف (قده) وهو مشتمل على 226 حديثا " في أربعة أبواب، والمجهودات الواسعة التي بذلناها في تصحيح هذا الكتاب بمرئى ومنظر من المطالع الكريم ومع ذلك فانا بتأييد من الله لباستعداد بذل المجهود أكثر فأكثر في المجلدات الآتية ومنه التوفيق وعليه التكلان.
دار التصحيح والترجمة ج 2 - 1379 ه‍

(1) لأنها رويت بأسانيد عامة لم يتبين لنا وثوق رجالها، مع أنها مشتملة على غرائب ونوادر.
(2) إلى هنا تم الباب الرابع من تاريخ سيدنا خير المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويتلوه الباب الخامس في تزوجه بخديجة رضي الله عنها ونبذة من فضائلها وبعض أحوالها. والحمد لله أولا وآخرا ".
خادم العلم والشريعة: عبد الرحيم الرباني الشيرازي عفى عنه وعن والديه.
(٤١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414
الفهرست