وقيل: صخور بعضها على بعض. قوله: فلبط به على بناء المجهول، أي صرع وسقط إلى الأرض.
أقول: إنما أوردت سياق هذه القصص مع عدم الوثوق عليها (1)، لاشتمالها على تعيين أوقات ما أسلفناه في الاخبار المتفرقة، وكونها موضحة لبعض ما أبهم فيها (2).
* * * نشكر الباري جل وعلا لما وفقنا من الاشراف على طبع هذا المجلد أعني الجزء الخامس عشر من كتاب بحار الأنوار من هذه الطبعة النفيسة. وهو الجزء الأول من المجلد السادس حسب تجزئة المؤلف (قده) وهو مشتمل على 226 حديثا " في أربعة أبواب، والمجهودات الواسعة التي بذلناها في تصحيح هذا الكتاب بمرئى ومنظر من المطالع الكريم ومع ذلك فانا بتأييد من الله لباستعداد بذل المجهود أكثر فأكثر في المجلدات الآتية ومنه التوفيق وعليه التكلان.
دار التصحيح والترجمة ج 2 - 1379 ه