بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ٢
(باب 1) * (بدء خلقه وما جرى له في الميثاق، وبدء نوره وظهوره) * * (صلى الله عليه وآله من لدن آدم عليه السلام، وبيان حال (1)) * * (آبائه العظام، وأجداده الكرام، لا سيما عبد المطلب و) * * (والديه عليهم الصلاة والسلام، وبعض أحوال العرب في) * * (الجاهلية، وقصة الفيل، وبعض النوادر) * الآيات: آل عمران (3) وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين 81.
الأعراف (7) وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غافلين * أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون 172 و 173.
الشعراء (26) الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين 118 و 119.
الأحزاب (33) وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا " غليظا " * ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا " أليما " 7 و 8.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم):
أي واذكر يا محمد حين أخذ الله الميثاق من النبيين خصوصا بأن يصدق بعضهم بعضا "، ويتبع بعضهم بعضا "، وقيل: أخذ ميثاقهم على أن يعبدوا الله، ويدعوا إلى عبادة الله، وأن يصدق

(1) في النسختين المطبوعتين: أحوال.
(٢)
الفهرست