9 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الكفر، فآجرهم الله مرتين. (1) 10 - تفسير العياشي: عن سليمان بن جعفر الهذلي (2) قال: قال لي جعفر بن محمد عليهما السلام:
يا سليمان من الفتى؟ قال: قلت: جعلت فداك الفتى عندنا الشاب، قال لي: أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا كلهم كهولا فسماهم الله فتية بإيمانهم؟ يا سليمان من آمن بالله و اتقى فهو الفتى. (3) 11 - تفسير العياشي: عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خرج أصحاب الكهف على غير معرفة ولا ميعاد، فلما صاروا في الصحراء أخذ بعضهم على بعض العهود والمواثيق، فأخذ هذا على هذا وهذا على هذا، ثم قالوا: أظهروا أمركم فأظهروه فإذا هم على أمر واحد. (4) 12 - تفسير العياشي: عن درست، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه ذكر أصحاب الكهف فقال: كانوا صيارفة كلام، ولم يكونوا صيارفة دراهم. (5) 13 - تفسير العياشي: عن محمد بن سنان، عن البطيخي، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
" لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا " قال: إن ذلك لم يعن به النبي صلى الله عليه وآله، إنما عنى به المؤمنين بعضهم لبعض، لكنه حالهم التي هم عليها. (6) 14 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن درست الواسطي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما بلغت تقية أحد تقية أصحاب الكهف إن كانوا ليشهدون الأعياد ويشدون الزنانير فأعطاهم الله أجرهم مرتين. (7) تفسير العياشي: عن درست مثله. (8)