(باب 20) * (حواريه وأصحابه وأنهم لم سموا حواريين) * * (وأنه لم سمى النصارى نصارى) * الآيات، آل عمران " 3 " فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون * ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين * ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين 52 - 54.
الحديد " 57 " وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون 27.
الصف " 61 " يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين 14.
1 - تفسير علي بن إبراهيم: روى ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " فلما أحس عيسى منهم الكفر " أي لما سمع ورأي أنهم يكفرون، والحواس الخمس التي قدرها الله في الناس السمع للصوت، والبصر للألوان وتميزها، والشم لمعرفة الروائح الطيبة والمنتنة، (1) والذوق للطعوم وتميزها، واللمس لمعرفة الحار والبارد واللين والخشن. (2) 2 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع): الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه قال: قلت للرضا عليه السلام: لم سمي الحواريون الحواريين؟ قال: أما عند الناس فإنهم سموا حواريين لأنهم كانوا قصارين يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل، وهو