في الصحراء أخذ هذا على هذا وهذا على هذا العهد والميثاق، ثم قال: أظهروا أمركم فأظهروه فإذا هم على أمر واحد. وقال: إن أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الكفر، فكانوا على إظهارهم الكفر أعظم أجرا منهم على إسرارهم الايمان. وقال: ما بلغت تقية أحد ما بلغت تقية أصحاب الكهف وإن كانوا ليشدون الزنانير، ويشهدون الأعياد، فأعطاهم الله أجرهم مرتين. (1) تفسير العياشي: عن الكاهلي مثله. (2) بيان: قوله: (صيارفة كلام) أي كانوا يميزون كلام الحق من الباطل.
6 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى ابن أورمة، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن أصحاب الكهف كذبوا الملك فأجروا، وصدقوا فأجروا. (3) 7 - قصص الأنبياء: بالاسناد عن ابن أورمة، عن البزنطي، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم " قال: هم قوم فقدوا، فكتب ملك ذلك الزمان أسماءهم وأسماء آبائهم وعشائرهم في صحف من رصاص. (4) تفسير العياشي: عن محمد، عن أحمد بن علي، عنه عليه السلام مثله. (5) 8 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن