(باب 21) * (مواعظه وحكمه وما أوحى إليه صلوات الله على نبينا وآله وعليه) * الآيات، المائدة " 5 " وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب * ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد * إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم 116 - 118.
1 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت " فلفظ الآية ماض و معناه مستقبل، ولم يقله بعد وسيقوله، وذلك أن النصارى زعموا أن عيسى عليه السلام قال لهم:
إني وأمي إلهين من دون الله، فإذا كان يوم القيامة يجمع الله بين النصارى وبين عيسى فيقول له: أأنت قلت لهم ما يدعون عليك؟ فيقول عيسى: " سبحانك ما يكون لي أن أقول " الآية، والدليل على أن عيسى لم يقل لهم ذلك قوله: " هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ". (1) 2 - الكافي: علي، عن أبيه ومحمد بن القاسم. (2) عن محمد بن سليمان، عن داود، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: أنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان. (3) 3 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الجوهري، عن البطائني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل الإنجيل في اثني عشر ليلة مضت من شهر رمضان. (4)