أن يجلس فيه، وفي بعض النسخ بالسين، قال الفيروزآبادي: السنور: لبوس من قد كالدرع انتهى.
ثم اعلم أنه ذكر المؤرخون أن طالوت حسد داود وأراد قتله فمنعه الله من ذلك، وهو ليس بمعتمد، لأنه يظهر من الآية وبعض الروايات فضله وعلمه وكماله، ولم يرد في أخبارنا شئ من ذلك ولذا تركنا إيراده.
وذكر المسعودي هذه القصة نحوا مما مر، وفيه: إن الله تعالى جمع الأحجار الثلاثة في مخلاته فصارت حجرا واحدا، وذكر أن مدة مكث التابوت ببابل كان عشر سنين، فسمعوا عند الفجر حفيف الملائكة يحملون التابوت. (1) 18 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية ابن وهب، عن سعيد السمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، كانت بنو إسرائيل أي أهل بيت وجد التابوت على بابهم أوتوا النبوة، فمن صار إليه السلاح منا أوتي الإمامة. (2) 19 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن السكين، عن نوح بن دراج، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، حيثما دار التابوت دار الملك، فأينما دار فينا السلاح دار العلم. (3) 20 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن الرضا عليه السلام مثله. (4) أقول: سيأتي الاخبار في ذلك في كتاب الإمامة.
21 - من لا يحضره الفقيه: قال الصادق عليه السلام: مسجد السهلة هو بيت إدريس عليه السلام الذي كان يخيط فيه، وهو الموضع الذي خرج منه إبراهيم إلى العمالقة، وهو الموضع الذي خرج منه داود إلى جالوت. (5)