بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٤٥٠
إن كتب الله الجهاد فإذا أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلابد لنا من الجهاد ونطيع ربنا في جهاد عدونا، قال: " فإن الله قد بعث لكم طالوت ملكا " فقالت عظماء بني إسرائيل: وما شأن طالوت يملك علينا وليس في بيت النبوة والمملكة؟ وقد عرفت أن النبوة والمملكة في اللاوي (1) ويهودا، وطالوت من سبط ابن يامين (2) بن يعقوب، فقال لهم: " إن الله قد اصطفاء عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم " والملك بيد الله يجعله حيث يشاء ليس لكم أن تخيروا، (3) فإن آية ملكه أن يأتيكم التابوت من قبل الله، تحمله الملائكة فيه سكينة من ربكم وبقية، وهو الذي كنتم تهزمون به من لقيتم، فقالوا: إن جاء التابوت رضينا وسلمنا. (4) 12 - تفسير العياشي: عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " قال: رضاض (5) الألواح، فيها العلم والحكمة، العلم جاء من السماء فكتب في الألواح وجعل في التابوت. (6) 13 - تفسير العياشي: عن أبي المحسن، (7) عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قول الله:
" وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " فقال: ذرية الأنبياء. (8) 14 - تفسير العياشي: عن العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته وهو يقول للحسن: (9) أي شئ السكينة عندكم؟ وقرأ: " فأنزل الله سكينته على رسوله " فقال

(١) هكذا في النسخ، وفى البرهان: في آل لاوى وهو الصحيح.
(٢) هكذا في النسخ، والصحيح كما في البرهان: بنيامين.
(٣) في البرهان: أن تختاروا.
(٤) تفسير العياشي مخطوط. وأخرجه البحراني وما يأتي بعده في تفسيره البرهان ٢: ٢٣٦ 237.
(5) في البرهان: رضراض.
(6) تفسير العياشي مخطوط - ورواه الكليني كما تقدم تحت رقم 3.
(7) في نسخة وفى البرهان أبى الحسن، وقد نص المصنف قبل ذلك على أنه أبو المحسن.
(8) تفسير العياشي مخطوط.
(9) الظاهر هو الحسن بن خالد أو الحسين بن خالد الذي تقدم في الحديث الرابع عن تفسير القمي، وذكرنا هناك ما هو المختار راجع.
(٤٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435